اليوم، انخفض استخدام المضادات الحيوية في الثروة الحيوانية بشكل كبير بسبب تزايد المخاوف بشأن تأثيرها على صحة الإنسان وارتفاع مقاومة المضادات الحيوية. وقد تبنت الدول المتقدمة، مثل السعودية من خلال هيئة الغذاء والدواء، استراتيجيات للحد من استخدام المضادات الحيوية في تربية الحيوانات، مما يضمن إنتاج غذاء أكثر أمانًا وحماية الصحة العامة.
كبديل، اكتسبت المكملات السائلة في مياه الشرب، والمكونة من عناصر عضوية وغير عضوية، شعبية متزايدة. تساهم هذه المكملات في تعزيز صحة الثروة الحيوانية، وتقوية المناعة، وتقليل الاعتماد على المضادات الحيوية دون أي آثار جانبية أو فترة سحب.
لا تحمي هذه المقاربة صحة الإنسان فحسب، بل تتماشى أيضًا مع ممارسات الزراعة المستدامة. تعكس هذه الابتكارات تحولًا عالميًا نحو تربية حيوانية مسؤولة وفعالة، حيث يتركز الاهتمام حاليًا على ضمان رفاهية كل من الماشية والمستهلكين من خلال حلول علمية متقدمة.